بغداد اليوم- ديالى

 شهدت ناحية ابي صيدا في محافظة ديالى استقرارا نسبيا على مدار الساعات الـ48 الماضية ما دفع الى اعادة افتتاح اسواقها الرئيسة بعد موجة توترات أمنية عصيبة مرت بها عقب سلسلة اغتيالات دامية، أسفرت عن مقتل 6 اشخاص، بينهم اثنان من المسؤولين المحليين نهاية تشرين الاول الماضي.

واكد مصدر محلي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الأوضاع في أبي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) مستقرة بالوقت الحالي وهذا الاستقرار النسبي اعطى بارقة امل للأهالي الذين يعانون على مدار اسبوعين من اوضاع استثنائية بسبب سلسلة الاغتيالات التي برزت نهاية الشهر الماضي".

واضاف المصدر، أن "هناك جهود امنية وعشائرية وحكومية من اجل ايجاد اطر لحل المشاكل الراهنة في ابي صيدا ودفع الاوضاع الى مزيدا من الاستقرار والعمل على اعادة احياء انشطة الدوائر والمدارس والتي توقفت بعد الاحداث الاليمة التي مرت بها الناحية".

وكانت ابي صيدا قد شهدت سلسلة اغتيالات متعاقبة نهاية تشرين الاول الماضي أسفرت عن مقتل 6 اشخاص بينهم اثنين من المسؤولين المحليين ما خلق توترات وحالة من القلق دفعت السلطات الامنية الى فرض حظر التجوال وتشديد القبضة على الشوارع والأسواق.