آخر الأخبار
وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس رئيسي "حتى الآن" خروج هاتف الرئيس الإيراني ومرافقيه عن الخدمة.. وأنباء عن مصرع بعضهم السجن 15 عاماً بحق عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة بعد "الفيديوهات الفاضحة" النزاهة تطيح بمدير عام سابق في الصناعة حرَّر وسلَّم صكاً بمليار دينار مجلس الوزراء يصوّت على جداول موازنة 2024 ويحيلها إلى البرلمان لإقرارها

ائتلاف النصر: التصريحات حول مجاملة العبادي لبارزاني من أجل ’’ولاية ثانية’’ جزء من حملة التسقيط

سياسة | 10-11-2019, 05:06 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

أكد ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الاحد (10 تشرين الثاني 2019)، أنّ تصريحات النائب الكردي هوشيار عبد الله بانّ العبادي جامل البارزاني للحصول على ولاية ثانية، هي جزء من حملة المحاصرة والتسقيط، التي تمارسها اغلب قوى السلطة اليوم "كرد فعل على مواقف العبادي الوطنية وانحيازه للعراق والشعب".

وذكر المكتب الاعلامي للائتلاف، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنّ "الراي العام على علم بسياسة العبادي وادارته الوطنية للدولة ووحدتها وتعايش مجتمعاتها وعدم تفرقته بين المواطنين على اساس انتماءاتهم القومية او المذهبية، وانّ العبادي الذي استلم ركام دولة وبخزينة خاوية وتشرذم سياسي وانهدام اقتصادي وقطيعة دولية، استطاع مع الشعب استعادة الارض والوحدة والسيادة بأصعب الظروف واكثرها تعقيدا، ولم يساوم يوما على سيادة ووحدة العراق داخليا وخارجيا، وقد دفع ضريبة مواقفه الوطنية وما زال ووضوحه وصدقه مع شعبه، وسوف لن تتوقف حملات التنكيل والتهديد والنيل من العبادي كرجل وطني ومن النصر كمشروع قائم على اساس المواطنة".

وأضاف البيان: "واضح ايضا لدى الراي العام مواقف العبادي من انتفاضة تشرين الشبابية، فقبل اندلاعها طالما حذر العبادي من معادلة الحكم الهشة والمتناقضة والمنحازة، ومن الاستمرار بسياسة ابتلاع الدولة حزبيا وتفشي السلاح وارتهان القرار وربطه بالمحاور المتصارعة، وبعد اندلاع الانتفاضة طرح العبادي بتاريخ 2019/10/4 خارطة طريق شاملة للخروج من المأزق تبدا بمحاسبة الجناة وتشكيل حكومة مصغرة تراسها شخصية مستقلة، لأجراء انتخابات مبكرة بقانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة تماما، الى التعديلات الدستورية، مرورا باعتماد بنية وسياسات جديدة لاصلاح النظام السياسي بما يفضي لحكم فعّال ولدولة المواطنة والمؤسسات والتنمية".

وأشار البيان الى انّ "مشروع العبادي والنصر كان وسيبقى ضد دعاة الانفصال والتقسيم، وضد سلطات الفساد والدم، وضد سياسات الارتهان والتبعية للغير واننا اليوم لا ننافس على السلطة بل نصارع لبقاء الدولة التي تخدم شعبها، وتحرر ارادتها ولا تضطهد مواطنيها  وسنبقى ننحاز دوما الى الشعب والدولة والسيادة".